أُصيب 4 جنود إسرائيليين، بينهم ضابط، بجروح متفاوتة الخطورة في عملية دهس نفذها شاب فلسطيني عند مفترق نير تسفي بالقرب من مدينة الرملة [وسط إسرائيل]، وقُتل بعد ذلك منفذ العملية، وهو محمد شهاب (27 عاماً) من سكان بلدة الرام، شمالي القدس الشرقية.
وأكد بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن العملية أسفرت عن إصابة ضابط وجندي بجروح خطِرة، بينما أصيب جندي ثالث بجروح متوسطة، كما أصيب طالب في دورة عسكرية لتخريج الضباط بجروح طفيفة، وقال إن العملية نُفذت بالقرب من قاعدة تسريفين العسكرية في وسط البلد.
وذكر بيان صادر عن الشرطة أن العملية كانت مزدوجة، تخللها دهس ثم إطلاق نار. ونفذ الشاب العملية على مرحلتَين؛ إذ دهس أشخاصاً كانوا في محطة لحافلات الباص، واستمر في القيادة على بُعد مئات الأمتار، وعاد ونفذ عملية دهس إضافية في محطة حافلات باص أُخرى.
وأضاف البيان أن قوة من حرس الحدود كانت بالقرب من مكان تنفيذ العملية، وأطلقت النار على منفذها وهو جالس في سيارته.
وقال القائد العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، إنه منذ إعلان إسرائيل محاولة اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس"، محمد الضيف، وهناك عدة تقارير وإشارات تفيد بنيّة تنفيذ عمليات انتقامية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مساء أمس بلدة الرام شمالي القدس واعتقلت والد الشاب شهاب الذي تنسب إليه سلطات الجيش تنفيذ العملية بالقرب من الرملة.
وقال شهود عيان إن دوريات تابعة للجيش الإسرائيلي داهمت منزل ذوي الشاب شهاب، واعتقلت والده ووالدته خلال اقتحام منزل العائلة في بلدة الرام، كما داهمت عدداً من المنازل المجاورة.