آلاف الإسرائيليين يشاركون في تظاهرة في مطار بن غوريون لمطالبة نتنياهو بإبرام صفقة تبادُل أسرى مع حركة "حماس"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

شارك آلاف الإسرائيليين، مساء أمس (الأحد)، في التظاهرة التي نظمتها عائلات مخطوفين إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، لمطالبة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة تبادُل أسرى مع حركة "حماس".

وجاءت هذه التظاهرة قبيل مغادرة نتنياهو إسرائيل إلى واشنطن، اليوم (الاثنين)، في أول جولة خارجية له منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وسيلتقي خلالها الرئيس الأميركي جو بايدن، ويلقي كلمة أمام الكونغرس.

ونُظّمت التظاهرة في مطار بن غوريون، بدعوة من العشرات من عائلات المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين في غزة، نظراً إلى أن سفر نتنياهو إلى واشنطن كان مقرراً الليلة الماضية، ثم أعلن تأجيله إلى اليوم.

وبالتوازي مع التظاهرة، أعلن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية موافقة نتنياهو على إرسال وفد يوم الخميس المقبل للتفاوض بشأن مقترح صفقة تبادُل أسرى، الأمر الذي اعتبره منتدى عائلات المخطوفين تقصيراً وتباطؤاً غير مبرر. وشدّد المنتدى في بيان صادر عنه على أن المخطوفين يقبعون في أنفاق حركة "حماس" منذ 289 يوماً، وليس لديهم وقت، وكل يوم يمرّ عليهم هو معاناة لا نهاية لها وتهديد مباشر بالموت. وأضاف البيان أن رئيس الحكومة ذاهب إلى واشنطن من دون اتفاق، ومن الواضح أيضاً أنه سيعود من دون اتفاق.

كما تجمّع مئات المتظاهرين قبالة مقر إقامة نتنياهو في القدس، وطالبوه بإبرام صفقة تبادُل قبل مغادرته إلى واشنطن، بالإضافة إلى إجراء انتخابات مبكرة.

تجدر الإشارة إلى أنه بدأت في مطلع تموز/يوليو الحالي جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل، تهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع اتفاق على تبادُل الأسرى، وذلك بوساطة كلٍّ من قطر ومصر والولايات المتحدة. كما أن نتنياهو يواجه ضغوطاً داخلية ودولية متزايدة، بما في ذلك من الولايات المتحدة، لقبول مقترح الصفقة بسبب تكلفة الحرب البشرية والمادية والإنسانية، في حين يهدد شركاؤه في الائتلاف بإسقاط الحكومة، إذا ما وافق على مقترح الصفقة.

 

 

المزيد ضمن العدد