مقتل إسرائيلي وإصابة شاب عربي في عملية إطلاق نار في منطقة الأغوار تبنّتها كتائب القسّام
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قُتل إسرائيلي وأصيب شاب عربي بجروح في عملية إطلاق نار من مركبة مارة، أمس (الأحد)، في الشارع رقم 90 في منطقة الأغوار التابعة للضفة الغربية وتبنّتها كتائب القسّام - الجناح العسكري لحركة "حماس" في الضفة.

وأكدت طواقم طبية إسرائيلية مقتل إسرائيلي وإصابة شاب من قرية المقيبلة العربية بجروح وُصفت بأنها طفيفة.

وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى إن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن عملية إطلاق النار نُفذت من مركبة مارة أقلّت شابَّين في أقل تقدير، واستهدفت مركبات إسرائيلية في موقعَين مختلفَين في المنطقة نفسها. وانسحب منفّذو العملية من المكان، بينما دفع الجيش بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وشرع في القيام بعمليات بحث وتمشيط، وأغلق حاجزَي تياسير والحمرا العسكريَّين في الأغوار الشمالية.

نُفّذت العملية في مفترق مستوطنة "محولا" في منطقة الأغوار، جنوبي مدينة بيت شان في شمال الأغوار.

وفي إثر العملية، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي قريتَي كردلة وبردلة في الأغوار الشمالية.

وأجرى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الجنرال هرتسي هليفي مساء أمس تقييماً للوضع وتحقيقاً أولياً في موقع عملية إطلاق النار، وتوعّد بالقبض على المنفّذين. ورافق هليفي قائد المنطقة العسكرية الوسطى ومندوب عن جهاز الأمن العام ["الشاباك"] وقادة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود.

وقال هليفي: "إن مهمتنا هي القبض على مثل الذين قاموا بهذه العملية، والوصول إليهم قبل تنفيذ العمليات. ويبدو أن هذه العملية تثبت أننا فشلنا في هذه المهمة. والآن، لا بدّ لنا من إلقاء القبض على الذين قاموا بها، وعلى وجه السرعة".