صعود بن غفير لزيارة حرم المسجد الأقصى وقيام عشرات اليهود بالصلاة في المكان
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، يرافقه وزير النقب والجليل يتسحاق يسرلوف (حزب قوة يهودية)، اليوم الثلاثاء، بزيارة لحرم المسجد الأقصى، بينما قام عشرات الزوار اليهود بالصلاة في الحرم، بما يتعارض مع الوضع القائم. وبعض هؤلاء المصلين رفعوا الأعلام الإسرائيلية وأنشدوا النشيد الوطني.

قال بن غفير: "سياستنا هي السماح بالصلاة، وهناك تقدُّم كبير في الحوكمة، وفي السيادة. والدليل صور اليهود وهم يصلّون هنا". وأضاف بن غفير: "يتعين على إسرائيل الانتصار في الحرب، وعدم الذهاب إلى الدوحة، أو القاهرة، ويجب أن نركّع ’حماس’".

وجاء من مكتب رئيس الحكومة البيان التالي: "ليس هناك سياسة خاصة لأيّ وزير في الحرم، وسياسة إسرائيل حيال حرم المسجد الأقصى لم تتغير. والحادث الذي وقع هذا الصباح هو انتهاك للوضع القائم".

كما انتقد عضو الكنيست موشيه غفني (يهدوت هتوراه) ما قام به بن غفير، وقال إنه تصرّف "بعكس توجيهات المجلس الأعلى للحاخامين الذي منع الصلاة في المكان، ونحن مضطرون إلى فحص ما إذا كنا قادرين على التعاون مع بن غفير".

واتهمت قيادة عائلات المخطوفين بن غفير بإفشال صفقة المخطوفين، وبأنه "بتصرفاته وكلامه، يعرّض المخطوفين وفرص إعادتهم إلى منازلهم للخطر".