قُتل ضابط وجُرح 5 آخرين، صباح يوم الاثنين، جرّاء إصابتهم بصاروخ أطلقته طائرة حربية إسرائيلية على مبنى كانت تتمركز فيه قوة من الجيش الإسرائيلي في خانيونس.

وكانت الطائرة أطلقت الصاروخ على الهدف، لكنها أخطأته بنحو 300 متر، وهو ما أدى إلى إصابة المبنى الذي ترابط فيه القوة الإسرائيلية، وتسبب بانهيار قسم منه. وادّعى سلاح الجو أن الخطأ ليس بشرياً، بل نتيجة عطل تقني طرأ على هذا النوع من الصواريخ، ولم تُعرف طبيعته بعد.

قبل ذلك، أعلن الجيش أن متعقباً للأثر قُتل جرّاء انفجار مسيّرة أطلقها حزب الله على الجليل الغربي. كما أدى الانفجار إلى إصابة ضابط بجروح بالغة جرّاء إصابته بشظايا.

وتحدثت وسائل إعلام لبنانية عن سلسلة هجمات شنّها سلاح الجو الإسرائيلي على بلدة "النبي شيت" في بعلبك، على بُعد 80 كلم عن الحدود، واستهدفت مخازن للسلاح والذخيرة تابعة للحزب، وخصوصاً صواريخ ومسيّرات، جزء من هذه المخازن موجود تحت الأرض.

في غضون ذلك، تحدث تقرير للجيش عن مهاجمة سلاح الجو، في الأول من أمس، منشآت عسكرية تابعة لحزب الله في بلدات "عيتا الشعب" و"بيت ليف" و"حولا" في الجنوب اللبناني.