نصف الجمهور الإسرائيلي يؤيد عملية عسكرية مباشرة ضد إيران
المصدر
معهد دراسات الأمن القومي

معهد أبحاث إسرائيلي تابع لجامعة تل أبيب. متخصص في الشؤون الاستراتيجية، والنزاع الإسرائيلي -الفلسطيني، والصراعات في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك لديه فرع خاص يهتم بالحرب السيبرانية. تأسس كردة فعل على حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، بقرار من جامعة تل أبيب؛  وبمرور الأعوام، تحول إلى مركز أبحاث مستقل استقطب مجموعة كبيرة من الباحثين من كبار المسؤولين الأمنيين، ومن الذين تولوا مناصب عالية في الدولة الإسرائيلية، بالإضافة إلى مجموعة من الأكاديميين الإسرائيليين، وهو ما جعله يتبوأ مكانة مرموقة بين المؤسسات البحثية. يُصدر المعهد عدداً من المنشورات، أهمها "مباط عال" و"عدكان استراتيجي"، بالإضافة إلى الكتب والندوات المتخصصة التي تُنشر باللغتين العبرية والإنكليزية.

أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه معهد دراسات الأمن القومي بشأن موقف الجمهور الإسرائيلي من موضوع الحرب، أن نصف الذين شملهم الاستفتاء من اليهود يؤيد عملية عسكرية إسرائيلية مباشرة ضد إيران. ومع ذلك، فإن أغلبية الذين شملهم الاستفتاء، تعتقد أنه يجب تجنُّب التصعيد في المنطقة، وأن على إسرائيل أن تأخذ في حسابها موقف الولايات المتحدة في تحديد سياستها في الحرب.

فيما يتعلق بالاغتيالَين الأخيرَين، إسماعيل هنية وفؤاد شُكر، فإن أغلبية كبيرة رأت أنهما لم يحسّنا الوضع الأمني لإسرائيل. ورأى 34% أن الاغتيالَين لم يحسّنا الوضع، بل زاداه سوءاً، واعتبر 20% أن الوضع أصبح سيئاً جداً.  في المقابل، رأى 38% أن الاغتيالَين حسّنا الوضع الأمني. واعتبر ما يقارب الثلث أن عمليتَي اغتيال هنية وشُكر أضرّتا بفرص التوصل إلى صفقة لإعادة المخطوفين.

على صعيد الحرب، أعرب 61% عن إيمانهم بأن الجيش سينتصر في الحرب في غزة. وفيما يتعلق بالحرب على الجبهة الشمالية، يعتقد 67% أن الجيش سينتصر. ومع ذلك، ارتفع عدد الذين يرَون أن على الجيش الرد بعنف أكبر على هجمات حزب الله.