الكشف عن سيارة مفخخة في نهاية الأسبوع بالقرب من تقاطُع غوش عتسيون، وإحباط سيارة مفخخة محملة بقارورتَي غاز مربوطتين بجهاز التفجير عند مدخل مستوطنة عطيرت (يوم الاثنين)، أمور تثير قلقاً كبيراً لدى المنظومة الأمنية، ولدى سكان الضفة الغربية. وتوسُّع الظاهرة التي تذكّر بمشاهد اعتقد الإسرائيليون أنها لن تتكرر، يجري هذا في ظل العملية الكبيرة التي ينفّذها الجيش الإسرائيلي بهدف إحباط "الإرهاب" في شمال الضفة، بعد شهرين شهدت خلالهما الضفة الغربية قتالاً حقيقاً.
قال نائب ضابط شعبة العمليات في حرس الحدود في الضفة الغربية للصحيفة إنه يمكن اليوم تحضير عبوات من مواد زراعية، وكل شيء متوفر في الإنترنت، و"الإرهابيون" يستفيدون من ذلك في تحضير العبوات. وأشار المسؤول في حرس الحدود إلى أنه جرى الكشف في الأسبوع الماضي عن عدد من العبوات في منطقة عمله، وأن القوات في خضم عملية كبيرة جداً، وتواجه عدداً كبيراً من العبوات الموجهة ضدها. ويمكن رؤية جرافات الجيش الإسرائيلي وهي تجرف الشوارع، بحثاً عن العبوات.
ويضيف المسؤول أن ازدياد "الإرهاب" يذكّر "بالانتفاضة الثانية"، وأنه على الرغم من توسُّع الظاهرة، فإن عمليات إحباط الهجمات مرتفعة جداً، وأنه يجري إحباط نحو 90% من التحذيرات، قبل أن يتمكن المهاجمون من تنفيذ عملياتهم.