أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس (الأربعاء) تقييماً لآخر الأوضاع في الضفة الغربية، ولا سيما في شمالها. وشارك في هذا التقييم، الذي أُجريَ في قاعدة عسكرية، قائد المنطقة العسكرية الوسطى في الجيش الإسرائيلي، وقائد فرقة الضفة الغربية، وغيرهما.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع إن غالانت أحيط علماً خلال جلسة التقييم بمجريات عملية الجيش الإسرائيلي، التي تهدف إلى تحديد أماكن الأسلحة وتدميرها وإحباط ’المخربين’ وتفكيك المنظمات المسلحة في جميع أنحاء شمال الضفة.
ووصف غالانت ما يحدث في شمال الضفة الغربية بأنه "استفاقة للإرهاب"، وأكد أن ثمة حاجة إلى التركيز على هذه القضية في كل لحظة، وأنه سيأتي الوقت الذي ستضطر إسرائيل إلى اقتلاع "الإرهاب" في المناطق [المحتلة] من جذوره.
وشدّد غالانت على ضرورة القضاء على التنظيمات المسلحة التي تطلق على نفسها أسماء مختلفة في مخيّم نور الشمس، أو في طولكرم، أو في الفارعة، أو في جنين. وتفاخر بأنه أعاد العمليات الجوية للجيش الإسرائيلي في الضفة، مضيفاً: "إننا نبذل جهوداً للهجوم من الجو، حيثما يكون ذلك ضرورياً، من أجل منع خطر تعرُّض الجنود للخطر".