أصدر ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بياناً، أمس (الخميس)، اتهم فيه حركة "حماس" بإفشال صفقة تبادُل الأسرى، وأشار إلى أن الحركة تواصل رفض مقترح الصفقة، على الرغم من أن إسرائيل وافقت على المقترح النهائي للوساطة الذي قدمته الولايات المتحدة يوم 16 آب/أغسطس الماضي.
وجاء هذا البيان ردّاً على "حماس" التي ذكرت في وقت سابق أن وفدها المفاوض أكد للوسطاء استعداد الحركة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فوراً، على أساس إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، الصادر يوم 31 أيار/مايو الماضي، وقرار مجلس الأمن الرقم 2735، بالإضافة إلى التوافقات السابقة، بما في ذلك التوافق الذي تم التوصل إليه يوم 2 تموز/يوليو 2024.
وشدّدت "حماس" على أنها لن تضع مطالب جديدة، كما جدّدت رفضها أيّ شروط جديدة قد تفرضها أطراف أُخرى على هذا الاتفاق، وذلك خلال اجتماع عقده وفدها المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة خليل الحية، أول أمس (الأربعاء)، مع رئيس الحكومة القطرية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الاستخبارات العامة المصرية عباس كامل.
وقال بيان ديوان نتنياهو إن "حماس" تحاول إخفاء حقيقة أنها تواصل رفض الصفقة الخاصة بإطلاق المخطوفين وتعرقلها، وحين قبلت إسرائيل المقترح النهائي للتسوية الذي قدمته الولايات المتحدة يوم 16 آب/أغسطس 2024، رفضت "حماس" هذا المقترح، بل قتلت 6 من المخطوفين الإسرائيليين بدم بارد.
وطالب البيان الجهات الدولية بممارسة ضغوط على حركة "حماس" لدفعها إلى إتمام الصفقة.