عائلات المخطوفين الإسرائيليين تتهم نتنياهو بنسف صفقة التبادل مع "حماس" وتؤكد نيتها تكثيف الاحتجاجات حتى إطلاقهم
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

اتهمت عائلات المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بنسف صفقة التبادل مع حركة "حماس"، وأكدت نيتها تكثيف الاحتجاجات حتى إطلاقهم.

وجاء اتهام العائلات هذا ردّاً على بيان لنتنياهو أصدره أمس (الخميس)، وحمّل فيه حركة "حماس" المسؤولية عن عدم التوصل إلى اتفاق، بعد أن قالت الحركة، أول أمس (الأربعاء)، إنها على استعداد لتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه في تموز/يوليو الماضي.

وأضافت العائلات في بيان نشرته في منصة "إكس" أمس، أنه من المؤسف جداً أن رئيس الحكومة لا يزال مستمراً في نسف صفقة التبادل، بدلاً من القيام بدوره وواجبه بإعادة جميع المخطوفين إلى ديارهم، مشيرين إلى أن مسؤولية إعادة المخطوفين الـ101 الذين تم احتجازهم في قطاع غزة منذ 342 يوماً، كانت، ولا تزال، وستظل دائماً مسؤولية الحكومة الإسرائيلية وحدها.

وأكد المنشور أن نتنياهو وجميع أعضاء حكومته يتحملون المسؤولية الكاملة والمشتركة عن الإهمال المستمر لسكان البلد الذين يعانون ويموتون في أسر "حماس"، مشيراً إلى أن الأسابيع الماضية أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن الضغط العسكري لا ينقذ المخطوفين، بل يقتلهم، وأن السبيل الوحيد لإعادتهم هو الاتفاق.

وكان حراك عائلات المخطوفين الهادف إلى الضغط على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة تبادُل أسرى مع "حماس" تصاعد، عقب عثور الجيش الإسرائيلي على جثث 6 من المخطوفين في أحد الأنفاق في رفح، جنوب قطاع غزة في مطلع الشهر الحالي.

 

المزيد ضمن العدد