"نيويورك تايمز": إسرائيل نفّذت عملية تفجير أجهزة الاتصالات "بيجر" عبر تفعيل مواد متفجرة تم زرعها داخل دفعة جديدة من هذه الأجهزة المصنوعة في تايوان، وتم استيرادها إلى لبنان مؤخراً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن إسرائيل  نفّذت، أمس (الثلاثاء)، عملية تفجير أجهزة الاتصالات "بيجر" التي يستخدمها عناصر حزب الله، وأدت إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة المئات، وذلك من خلال تفعيل مواد متفجرة زُرعت داخل دفعة جديدة من هذه الأجهزة المصنوعة في تايوان، وتم استيرادها إلى لبنان مؤخراً.

وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين أميركيين قالت إنهم مطّلعون على العملية، أن عملية زرع المتفجرات في الأجهزة التي طلبها حزب الله من شركة "غولد أبولو" في تايوان جرت قبل وصولها إلى لبنان. وقال اثنان من هؤلاء المسؤولين إن المواد المتفجرة تم زرعها بجوار البطارية في كل جهاز "بيجر"، كما تم تضمين كل جهاز مفتاح يمكن تشغيله عن بُعد لتفجيرها. 

وقال العديد من المسؤولين إن أكثر من 3000 جهاز "بيجر" تم طلبها من شركة "غولد أبولو"، وقام حزب الله بتوزيع هذه الأجهزة على عناصره في جميع أنحاء لبنان، ووصل بعضها إلى إيران وسورية.

وتطرقت "نيويورك تايمز" إلى تفاصيل العملية، فقالت إن أجهزة الـ"بيجر" استقبلت رسالة بدت كأنها مُرسلة من قيادة حزب الله، لكن الرسالة تسببت بتنشيط المتفجرات.

وقال خبراء مستقلون في الأمن السيبراني للصحيفة إن درس لقطات الهجمات تظهر بوضوح أن قوة وسرعة الانفجارات ناجمة عن نوع ما من المواد المتفجرة، وليس عن انفجار البطارية فقط.

 

المزيد ضمن العدد