أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل سددت بعد ظهر أمس (الأحد) ضربات جوية واسعة لأهداف تابعة للحوثيين في اليمن، وأضاف أن عشرات الطائرات الإسرائيلية المقاتلة أغارت على مواقع في منطقتَي راس عيسى والحديدة في اليمن، منها محطات لتوليد الكهرباء وميناء بحري يُستخدم لواردات النفط. وأشار إلى أن المواقع المستهدَفة يستخدمها الحوثيون لنقل أسلحة إيرانية وإمدادات للحاجات العسكرية. كما أشار إلى أنه تم تنفيذ الضربات رداً على الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون ضد إسرائيل.
ووفقاً للناطق العسكري الإسرائيلي، فقد طالت الضربات الجوية أهدافاً يستخدمها الحوثيون لإرسال أسلحة إيرانية وشحنات نفط إلى جهات "إرهابية" في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر مصدر إسرائيلي رفيع المستوى أن الهجوم على اليمن تم بتنسيق مع الولايات المتحدة، وأنه يحمل رسالة إلى إيران فحواها أن إسرائيل قادرة على استهداف عمقها.
وأوضح المصدر الإسرائيلي نفسه أن الغارات في اليمن جاءت رداً على إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية على إسرائيل ثلاث مرات.
وفي المقابل، أكد مصدر حوثي رفيع المستوى أن الهجمات الإسرائيلية على ميناء الحديدة ومحطة الكهرباء لن تجعلهم يوقفون عملياتهم العسكرية، وأضاف قائلاً: "سنهاجم أهدافاً مدنية رداً على الهجوم على الأهداف المدنية، ويجب أن يعرف المجتمع الدولي هذا."
وأفادت وسائل إعلام مقربة من الحوثيين أن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت مطار صنعاء وخزانات النفط في ميناء راس عيسى ومحطة كهرباء الحديدة وميناء هذه المدينة الواقع على البحر الأحمر.