قبل ساعات من بدء صوم "يوم الغفران"، اجتمع الكابينيت مدة 4 ساعات، وبحث في الرد الإسرائيلي المرتقب على إيران. وحصل الوزراء على تقرير من الجهات الأمنية، لكن لم يُتخذ قرار في إطار هذه الجلسة الليلية.

ولم يعطِ الكابينيت رئيس الحكومة ووزير الدفاع صلاحية اتخاذ القرارات مستقبلاً . لكن هذا لا يعني أن الأمر لن يحدث لأن الموافقة يمكن أن تُعطى هاتفياً وفوراً. غالانت الذي من المفترض أن يذهب يوم الاثنين إلى الولايات المتحدة، قد لا يذهب، لأن نتنياهو اشترط أن يقرر الكابينيت طريقة وتوقيت الرد بصورة نهائية، قبل الزيارة.

وتزعم مصادر في القدس أنه على الرغم من اعتقاد الولايات المتحدة أن على إسرائيل التخفيف من ردها قليلاً، أو اختيار رد مختلف، وبحجم مختلف، فإن هناك تفهماً أميركياً للقرار الذي ستتخذه إسرائيل. وتشير التقديرات إلى أن الفجوات بين البلدين في هذا الشأن تقلصت بصورة كبيرة.

وعلى خلفية ازدياد التهديدات في الشرق الأوسط، سترسل الولايات المتحدة بطاريات الدفاع الجوي المضادة للصواريخ الباليستية من طراز THAAD، والقادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية، مثل تلك التي أطلقتها إيران مؤخراً، الأمر الذي من شأنه تعزيز القدرة الدفاعية الجوية الإسرائيلية. وسيجري تشغيل الدفاعات الجوية بواسطة قوات أميركية في الأراضي الإسرائيلية، بهدف الاستعداد مع الأميركيين لمواجهة ردّ إيراني محتمل، إذا هاجمت إسرائيل إيران.