تتوسع العمليات البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الجنوب اللبناني، في ظل ازدياد المواجهات بين الجيش وقوات حزب الله في بلدة رامية. وكان الناطق بلسان الجيش أعلن مزيداً من المناطق العسكرية المغلقة في منطقة زرعيت وشومرة وشتولا ونطوعا وبن مناحيم في الجليل الأعلى، ومنع الدخول إلى هذه المناطق منعاً باتاً.
وفي الوقت الذي يوسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الجنوب، توقف عن مهاجمة بيروت، بطلب من الرئيس بايدن الذي طلب في حديثه الأخير مع نتنياهو، يوم الأربعاء الماضي، تقليص الهجمات على بيروت.
وكان الهجوم الأخير على قلب العاصمة يستهدف وفيق صفا المقرب من الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله. وكان الناطق بلسان الجيش أفيخاي أدرعي طلب من سكان 23 قرية لبنانية في الجنوب مغادرة منازلهم.
من جهة أُخرى، قال رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى للصحيفة : "إن ما جرى في الأسابيع الأخيرة في لبنان وسورية ودول أُخرى مهم للغاية. وهذه المرة الأولى التي نشاهد فيها أفقاً للعودة إلى منازلنا، ونشعر بالتغيير. لقد تضررت قدرات حزب الله بصورة كبيرة، والجيش الإسرائيلي يتولى مسؤولية كل ما يجري ما وراء الحدود، ويمكننا البدء بإعادة السكان إلى منازلهم".