أُلقيَ القبض على 7 إسرائيليين من سكان حيفا والشمال بتهمة التجسس لمصلحة العدو في الحرب، وجمعهم مواد حساسة نقلوها إلى إيران. وبحسب المعلومات، فإن هؤلاء السبعة الذين هاجروا من أذربيجان إلى إسرائيل، نفّذوا خلال عامين ما بين 600 و700 عملية جمع معلومات أمنية. كما لاحقت المجموعة مسؤولاً إسرائيلياً رفيع المستوى وابنه في محاولة لاغتيالهما.

وقامت المجموعة بجمع معلومات لمصلحة إيران تتعلق بشخصيات رسمية إسرائيلية، وبمواقع حساسة، بينها قواعد سلاح الجو في نفاطيم ورامات دافيد، ومعسكر الكرياه في تل أبيب، ومواقع بطاريات القبة الحديدية وغيرها. كما حصلوا على خرائط لمواقع استراتيجية، بينها معسكر غولاني، ولقواعد عسكرية أُخرى استهدفها الهجوم الإيراني في نيسان/أبريل، وأنهم قاموا بزيارة الأماكن التي هوجمت للاطّلاع على حجم الأضرار.

واعترف الموقوفون بأنهم حصلوا على مئات الآلاف من الدولارات، عبر تحويلات مالية، من خلال سيّاح روس وعملات رقمية. وخلال التحقيق، قال هؤلاء إنهم "أصبحوا مدمنين على المال".

 وكانت الشرطة اعتقلت السبعة في جنوب البلد في أثناء تصويرهم مواقع حساسة هناك. كما عثرت الشرطة على عشرات الوثائق التي كانت في حوزتهم، بينها أسماء المواقع التي كان عليهم تصويرها.  وفي رأي مسؤول في الشرطة، أن هذا الحادث من أخطر الحوادث التي حققت فيها الشرطة. وقال إن الموقوفين كانوا "متعطشين للقيام بمهمات، مثل تعطُّشهم للمال".