الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 5 أشخاص برشقة صاروخية من لبنان إلى وسط إسرائيل وسط استئناف الغارات ضد الضاحية الجنوبية وجبل لبنان
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلن الجيش الإسرائيلي أن شخصاً أصيب بجروح متوسطة، وأصيب 4 أشخاص آخرين بجروح طفيفة، في أعقاب الرشقة الصاروخية التي أُطلقت من لبنان، مساء أمس (الأربعاء)، إلى منطقة هشارون وتل أبيب الكبرى في وسط إسرائيل. وأصيب الخمسة خلال الهرولة إلى المناطق الآمنة.

وقال الجيش إن الرشقة شملت إطلاق نحو 10 قذائف صاروخية، تم اعتراض بعضها.

وقبل ذلك، دوّت صافرات الإنذار في تجمعات سكنية عديدة في الشمال والجليل وحيفا، وكذلك في شمالي تل أبيب. ولم يبلّغ عن وقوع إصابات.

كما أعلن الجيش اعتراض مسيّرة أُطلقت من الشرق صوب منطقة إيلات [جنوب إسرائيل] واعتراض مسيّرة أُخرى في سورية.

في المقابل، أعلن حزب الله استهداف قاعدة "غليلوت" مقرّ وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صواريخ نوعية، واستهداف مقرّ وزارة الدفاع الإسرائيلية فيها.

وجدّد الطيران الإسرائيلي، أمس، غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت، واستهدفت الغارات مناطق حارة حريك وبئر العبد والليلكي والغبيري، وذلك تزامناً مع القصف المدفعي على بلدات في الجنوب اللبناني.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، كما استهدفت غارة إسرائيلية شقة سكنية في منطقة عرمون في محافظة جبل لبنان، وهو ما أدى إلى سقوط 8 قتلى و15 جريحاً. وبذلك ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على لبنان إلى 3295 قتيلاً و14237 جريحاً.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مستودعات أسلحة ومقرات قيادية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيراً إلى أن هذه الغارات تأتي في إطار الجهود المتواصلة لاستهداف البنى التحتية لحزب الله في الضاحية.

 

المزيد ضمن العدد