أفاد بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بتعرُض مدينة حيفا ومحيطها الليلة الماضية لإطلاق نحو 10 قذائف صاروخية من لبنان. وأُصيب 5 أشخاص بجروح طفيفة خلال الركض إلى الأماكن الآمنة، وأٌصيب عدد آخر بحالات من الهلع.

وأصابت إحدى القذائف كنيساً يهودياً مباشرةً، وهو ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة به.

ودوت صافرات الإنذار أيضاً في كريات شمونه ومحيطها، من دون أن يتم التبليغ بشأن إصابات.

وأشار البيان إلى أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي شنّت غارات ضد أكثر من 20 هدفاً لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت منذ نهاية الأسبوع الفائت.

وفي سياق متصل أكد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هليفي أن الجيش لن يتوقف عن مهاجمة حزب الله قبل أن يسمح لسكان قرى خط المواجهة الذين تم إجلاؤهم بالعودة إلى منازلهم.

وجاءت أقوال هليفي هذه خلال لقاء مع جنود من تشكيلات الاحتياط في منطقة كفر كلا في جنوب لبنان.

وقال هليفي: "إن حزب الله يدفع ثمناً باهظاً. سلسلة القيادة لديه انهارت وهناك العديد من القتلى في صفوف عناصره والبنية التحتية لديه مدمرة، وما دام الحزب يواصل إطلاق النيران سنواصل القتال والتقدم وتنفيذ الخطط وشن ضربات في العمق وضربه بشدة. وسنتوقف فقط عندما نعلم أنه في إمكاننا إعادة السكان [في مستوطنات منطقة الحدود الشمالية] إلى منازلهم بأمان."

وأضاف هليفي: "إننا نراقب عن كثب إيران واليمن والعراق و’الإرهاب‘ في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، كما أننا ما زلنا نحارب في قطاع غزة، وهناك أيضاً الوضع غير هادئ."