أعلن منتدى أهالي المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، أمس (الأربعاء)، أن ناشطيه بدأوا اعتصاماً أمام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الكنيست، للمطالبة بإبرام اتفاق لإعادة المخطوفين، مثل الاتفاق السريع الذي تم إبرامه مع لبنان.

ويطالب أهالي المخطوفين الحكومة الإسرائيلية بالتوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس" لإعادة جميع المخطوفين دفعة واحدة وإنهاء الحرب في قطاع غزة. ووفقاً لهم، هناك تفاهُم على أنه إذا لزم الأمر، سيكون الجيش الإسرائيلي قادراً على العودة إلى القتال في غزة بعد ذلك.

وقال شارون شرعبي، وهو شقيق يوسي وإيلي شرعبي اللذين اختُطفا، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام من مقر الاعتصام: "إننا نعقد اتفاق وقف إطلاق النار [مع لبنان]، بينما تخيم سحابة خطر حقيقي على سكان منطقة الشمال ومواطني إسرائيل، وحزب الله لديه قدرات لم يدمرها الجيش الإسرائيلي بعد، ونحن ندرك أنه من الممكن مغادرة لبنان ويمكن العودة إلى لبنان". وأضاف: "في الوقت نفسه، وبطريقة مماثلة، يمكننا أن نخرج من قطاع غزة ونعود إليه عندما تستدعي الضرورة ذلك، لكن قبل كل شيء، يجب أن يكون المخطوفون بيننا في البيت".

وخاطب إيلي ألباغ، والد المخطوف ليري ألباغ، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قائلاً: "نطلب منك إنهاء موضوع غزة بسرعة، مثلما أنهيت موضوع لبنان بسرعة. إننا نثق بك، وفي إمكانك فعل ذلك إن أردت".