فصول من كتاب دليل اسرائيل
من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
عقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مؤتمراً صحافياً مساء اليوم الذي يقدّم فيه إفادته في المحاكمة [الثلاثاء] في القدس، وتطرّق في بدايته إلى تطورات الوضع في سورية، وقال إن سقوط النظام في سورية هو "نتيجة مباشرة للضربات القوية التي وجّهناها إلى حماس وحزب الله وإيران"، وأضاف: "نحن نغيّر وجه الشرق الأوسط. إسرائيل اليوم هي موقع قوة في منطقتنا لم نعرفه منذ عشرات السنوات. مَن يتعاون معنا، يربح كثيراً، ومَن يهاجمنا، يخسر كثيراً". وتابع: "نحن نريد أن نرى سورية أُخرى. من أجل مصلحتنا ومصلحة الشعب السوري". وأن هضبة الجولان "جزء لا يتجزأ من إسرائيل" والسيطرة الإسرائيلية عليها: "تضمن سيادتنا".
أيضاً، قال نتنياهو إن تحقيق أهداف الحرب في غزة جرى بفضل "رفضه الضغوط الخارجية والداخلية لوقف الحرب، قبل تحقيق كل أهدافها". وتابع: "قامت العمليات بتفكيك المحور، لبِنة بعد لبِنة، لأنني أصررت على مواجهة الضغوط وعدم الخضوع للإملاءات، والتمسك بأهداف الحرب حتى تحقيق النصر المطلق". وتطرّق رئيس الحكومة إلى محور فيلادلفيا، مؤكداً أنه لا يزال مصراً على أهميته، وقال: "يجب منع تهريب السلاح عبر معبر رفح. وهو الذي أدى إلى تعاظُم قوة حماس على مرّ السنوات. هذا المكان كان مخترَقاً، ولذلك، يجب أن يبقى المحور تحت سيطرتنا".
واعترف نتيناهو بأنه لا ينوي تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر، وقال: "إن تشكيل لجنة تحقيق رسمية غير مقبول من قسم كبير من الشعب، ولجنة تحقيق حكومية غير مقبولة من قسم آخر من الشعب. يجب أن تكون الآلية مقبولة من أغلبية الشعب. وفي رأيي، يجب أن يبدأ عمل هذه اللجنة بعد انتهاء الحرب. وأوضح: "لا أريد أن يبحث الجنود الإسرائيليون الآن عن محامين ".
أمّا بالنسبة إلى صفقة المخطوفين، فقال: "هناك تطورات، ونحن نحاول كل يوم، ونقلب كل حجر، ولن نتخلى عن المهمة قبل إعادة الجميع، الأحياء والأموات".
وتحدث نتنياهو عن محاكمته، قائلاً: "أنتظر هذا اليوم منذ 8 سنوات كي أقول الحقيقة وأكذّب الاتهامات الوهمية ضدي، والتي لا أساس لها من الصحة ".
وفي أثناء توجيه الأسئلة، هاجم نتنياهو الصحافيين، واتهمهم بنشر الأخبار المزيفة. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (9/12/2024) عن نتنياهو قوله إنه لم يوافق قط على الانسحاب من الجولان، ووصف الاتهامات في هذا الشأن بأنها "أخبار مزيفة"، وقال" أنفي نفياً مطلقاً أنني كنت مستعداً للتخلي عن هضبة الجولان، وكل هذا الكلام كذب، كميات الأكاذيب كبيرة ومستمرة".
وشكر نتنياهو في المؤتمر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لاعترافه بالسيادة الإسرائيلية على الجولان في سنة 2019، وأكد أن "الجولان سيبقى إلى الأبد جزءاً لا يتجزأ من إسرائيل".