قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه تحدث مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أول أمس (السبت)، بشأن آخر التطورات في سورية وأحدث مساعي إطلاق المخطوفين الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في قطاع غزة.

وأضاف نتنياهو في بيان صادر عنه، أمس (الأحد): "ليس لدينا أيّ مصلحة في وجود صراع مع سورية. إن الإجراءات الإسرائيلية في سورية تهدف إلى إحباط التهديدات المحتملة من هذا البلد ومنع سيطرة عناصر إرهابية على مواقع بالقرب من حدودنا".

وكان ترامب حذّر يوم 2 كانون الأول/ديسمبر الحالي من انفتاح أبواب الجحيم على المنطقة، إذا لم يُطلق سراح المخطوفين الإسرائيليين في غزة قبل تولّيه منصبه في 20 كانون الثاني/يناير 2025.

وكتب ترامب في منصته "تروث سوشيل": "إن الجميع يتحدّث عن المخطوفين الذين يتم احتجازهم بعنف، وبطريقة غير إنسانية، وبما يتعارض مع إرادة العالم بأسره في الشرق الأوسط، لكن كل ذلك مجرد كلام من دون أيّ فعل". وأضاف: "إذا لم يتم إطلاق سراح المخطوفين قبل 20 كانون الثاني/يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتسلم فيه، بفخر، منصبي رئيساً للولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيم لا مثيل له في الشرق الأوسط، وسيواجه المسؤولون عن هذه الفظائع ضد الإنسانية عقاباً شديداً".