الجيش الإسرائيلي يشنّ غارات على منطقة محيط مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة وسط تحركات مكثفة جارية للتوصل إلى اتفاقية تهدئة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

شنّ الجيش الإسرائيلي، أمس (الثلاثاء)، غارات على منطقة محيط مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة مع دخول الحرب الإسرائيلية يومها الـ439، وذلك وسط تحركات مكثفة جارية منذ أيام للتوصل إلى اتفاقية تهدئة.

أيضاً، يواصل الجيش الإسرائيلي فرض حصار على شمال القطاع، ويمنع دخول المساعدات إلى المنطقة التي تتعرض منذ أكثر من شهرين متواصلين لحملة قصف أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى وتدمير مبان سكنية.

وأعلن الناطق بلسان السكرتير العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس، أن إسرائيل لا تزال ترفض الجهود المبذولة لإيصال المساعدات إلى شمال القطاع، مضيفاً أن بعثات المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة إلى شمال غزة، ولا سيما تلك التي تحاول الوصول إلى المناطق المحاصرة، يتم رفض أغلبيتها.

من ناحية أُخرى، من المتوقع أن يصل وفد قيادي من حركة "حماس" إلى العاصمة المصرية القاهرة في غضون الساعات الـ48 المقبلة لاستكمال المناقشات بشأن اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تشهد مراحلها النهائية، ويتزامن وصول وفد "حماس" مع وصول وفد إسرائيلي أيضاً للهدف نفسه.

 

 

المزيد ضمن العدد