الولايات المتحدة تدافع عن الإجراءات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل في سورية بذريعة حقها في الدفاع عن نفسها ضد تهديدات ممكنة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

دافعت الولايات المتحدة عن الهجمات التي تقوم إسرائيل بشنها في الأراضي السورية، وعن احتلالها بعض المناطق في سورية بذريعة حقها في الدفاع عن نفسها ضد تهديدات ممكنة.

وجاء هذا الدفاع الأميركي في سياق مؤتمر صحافي عقده نائب الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل أمس (الأربعاء)، أكد فيه أيضاً أن إسرائيل أقدمت على هذه الخطوات العسكرية موقتاً كي تحافظ على حدودها آمنة في ظل فراغ السلطة في دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد، مشدداً على أن واشنطن ترغب في أن ترى استقراراً دائماً بين إسرائيل وسورية.

وكانت إسرائيل قد أعلنت في إثر إسقاط نظام الأسد انهيار اتفاقية فصل القوات مع سورية المبرَمة سنة 1974، وقامت باحتلال القسم السوري في قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، كما شنت مئات الغارات الجوية التي دمرت خلالها طائرات حربية وصواريخ متنوعة وأنظمة دفاع جوي في مواقع عسكرية عديدة في أنحاء سورية.

وكشفت قناة التلفزة الإسرائيلية 12 مساء أمس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو طلب من الجيش الإسرائيلي الاستعداد لاستمرار احتلال المنطقة العازلة السورية حتى نهاية سنة 2025 على أقل تقدير، وأشارت إلى أن سبب تحديد هذا التاريخ هو التقديرات السائدة في إسرائيل أنه مع حلول ذلك الوقت، سيستقر الوضع السياسي والأمني في سورية، وسيكون ممكناً معرفة ما إذا سيكون هناك كيان في سورية يحترم اتفاقية فصل القوات وقادر على منع النشاط المعادي لإسرائيل.

 

المزيد ضمن العدد