وقّع مندوبو إسرائيل و"حماس" والولايات المتحدة وقطر رسمياً صفقة المخطوفين في الدوحة بعد تأخير يومين، وبعد تجاوز العقبات الأخيرة. ومن المنتظر أن يعقد الكابينيت السياسي - الأمني اجتماعاً عند الساعة 10:15 صباح اليوم من أجل إقرار الصفقة. وذكر مكتب رئيس الحكومة أنه سيجري لاحقاً عقد اجتماع للحكومة. وكان رئيس الحكومة قد أعرب عن تقديره لعمل طاقم المفاوضات وكل من ساعده، وذكر أنه جرى تبليغ عائلات المخطوفين بالتوصل إلى اتفاقات عبر إدارة المخطوفين والمفقودين والأسرى.
وطلب رئيس الحكومة من منسق الأسرى والمفقودين التنسيق والاستعداد لاستقبال المخطوفين فور وصولهم إلى البلد. وقال نتنياهو رداً على الضغوط التي يمارسها عليه شركاؤه في الائتلاف، والذين يدعون إلى العودة إلى القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى: "دولة إسرائيل ملزمة تحقيق كل أهداف الحرب، وبينها إعادة كل الرهائن الأحياء منهم والأموات." وكان أفراد طاقم المفاوضات قد وصل ليلاً إلى إسرائيل.
وتحدثت أوساط حكومية عن سبب تأجيل جلسة الموافقة على الصفقة بأنها ستكون جلسة طويلة جداً. وبعد الإقرار النهائي، ستُنشر قائمة أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلَق سراحهم، وستُعطى مهلة من الوقت من أجل طلبات الالتماس المقدمة إلى المحكمة العليا ضد إطلاق سراح من عليهم أحكام مؤبدة. وذكرت قناة "سكاي نيوز بالعربية" أن عدد الأسرى الذين سيطلَق سراحهم وعليهم مؤبدات هو 260 أسيراً، و400 أسير من الوزن الثقيل، و1000 من غزة اعتُقلوا بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر.