رحّب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وببدء تنفيذ صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة "حماس".
وأكد بايدن في بيان صادر عنه، الليلة الماضية، أن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط تغيّرت بشكل أساسي بفضل عمليات إسرائيل، وبالدعم الأميركي. وأضاف أن المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة ستبدأ بعد مرور 16 يوماً على بدء تطبيقها، موضحاً أن هذه المرحلة ستشمل إطلاق جنود إسرائيليين وإنهاء الحرب بشكل يضمن عدم بقاء حركة "حماس" في الحكم ومنع الحركة من تهديد إسرائيل مستقبلاً.
من جهته، قال مايك وولتس، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس (الأحد)، إنه إذا تراجعت حركة "حماس" عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعن صفقة التبادل، فإن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل بتنفيذ ما يتعين عليها القيام به.
وأضاف وولتس في مقابلة أجرتها معه شبكة التلفزة الأميركية "سي بي إس": "إن ’حماس’ لن تحكم غزة مطلقاً. هذا غير مقبول تماماً". وأشار إلى أن ترامب وأعضاء فريقه أوضحوا ذلك لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وقال وولتس أيضاً: "إذا خرقت ’حماس’ هذا الاتفاق وتراجعت، أو غيّرته، فسندعم إسرائيل بالقيام بما يتعين عليها القيام به".
من ناحية أُخرى، أعرب وولتس عن تفاؤله إزاء قدرة إدارة ترامب على التوسط في اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية ضمن "اتفاقيات أبراهام".