قال وزير المال والوزير في وزارة الدفاع بتسلئيل سموتريتش يوم الاثنين إنه يتوقع من الجيش الإسرائيلي بعد نهاية المرحلة الأولى من صفقة الأسرى "العودة إلى قتال مختلف تماماً"، وأن يحتل كل قطاع غزة ويدمر "حماس" عسكرياً ومدنياً ويعيد كل المخطوفين.

وجاء كلام سموتريتش هذا في جلسة عقدتها كتلة الصهيونية الدينية تطرّق فيها إلى إعلان رئيس هيئة الأركان انتهاء عمله في 6 آذار/مارس المقبل، فقال: "سمعنا أمس ترامب يقول إن على الدول العربية استيعاب اللاجئين من غزة، بعد أعوام حاول خلالها سياسيو الدولة فرض خيالاتهم على الواقع. وأخيراً، فإن الرئيس ترامب عبر نظرته الحكيمة والواقعية يفهم أن غزة هي مستنقع ’إرهاب‘ يولد المعاناة. وخلال أعوام، حافظت الدول العربية على المشكلة كأداة وسلاح ضد إسرائيل. ولا شك في أنه على المدى البعيد، سيكون تشجيع الهجرة هو الحل الوحيد الذي سيؤدي إلى السلام والأمن، وسيخفف من معاناة سكان غزة."

ودعا سموتريتش إلى تجاهُل معارضة مصر والأردن، وأضاف: "أعمل مع رئيس الحكومة والكابينيت على إعداد خطة عملانية تضمن تحقيق رؤية الرئيس ترامب على أرض الواقع. ويجب ألاّ نتأثر بالمعارضة الضعيفة لمصر والأردن للخطة. لقد رأينا أمس ماذا فعل ترامب مع كولومبيا، وكيف طرد المهاجرين على الرغم من معارضتها. وعندما يريد شيئاً يحدث."

أمّا بشأن استقالة رئيس هيئة الأركان، فقال: "هذه بداية جيدة لتغيير أسلوب القتال في نهاية المرحلة الأولى من الصفقة. والآن، يجب تعيين رئيس هيئة أركان هجومي يستطيع أن ينفذ من دون تردُد المهمة التي سيوكلها إليه المستوى السياسي، وهي احتلال غزة ومنع سيطرة ’حماس‘ على المساعدة الإنسانية من أجل إخضاعها والانتصار في الحرب."