رئيس الدولة في الجمعية العمومية الخاصة في الأمم المتحدة: "العداء للسامية والعنصرية لا يزالان مزدهرَين"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ألقى رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ كلمة في الجلسة العمومية السنوية الخاصة في الأمم المتحدة، وتطرّق فيها إلى قضية الأسرى، داعياً الأمم المتحدة إلى التدخل، وقال: "أدعو كل ممثلي الدول في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وكل من يعتبر نفسه جزءاً من العالم المتحضر، إلى استخدام نفوذه من أجل ضمان عودة أسرانا إلى منازلهم الآن."

كما هاجم هرتسوغ المؤسسات القانونية الدولية، وزعم أن "هذه المنارة الأخلاقية تقوضت مراراً وتكراراً. وأتذكر الانحدار الأخلاقي في تشرين الثاني/نوفمبر 1975 عندما أعلنت الجمعية العمومية للأمم المتحدة الحركة الوطنية للشعب اليهودي شكلاً من أشكال العنصرية. واليوم، لا يزال هذا الانحدار الأخلاقي مستمراً، ونجد أنفسنا مرة أُخرى أمام مفترق طرق. وهذا مسار خطِر للأمم المتحدة، التي بدلاً من محاربة الوباء العالمي لـ ’الإرهاب الجهادي‘، فقد أظهرت إفلاسها الأخلاقي، وقد اختارت مؤسسات ومحاكم كمحكمة الجنايات الدولية بنفاق فاضح الدفاع عن مرتكبي ’الفظائع‘."

كما تطرّق هرتسوغ إلى موضوع إيران، فقال: "لا يمكن للعالم الاستمرار في تجاهل التهديد العالمي الذي تشكله إيران، سواء مباشرة أو عبر أذرعها، وخطر ’الإرهاب‘ الجهادي. إن تجاهُل هذه التهديدات في الأعوام الماضية يشير إلى أننا فشلنا في تعلُّم دورس التاريخ، ويدل على أن معاركنا ستصبح معارك الأجيال المقبلة."

أمّا بالنسبة إلى اتفاقات السلام، فقال: "لقد عقدنا تحالفات واتفاقات سلام غيرت وجه الشرق الأوسط. وأصلّي لرؤية اليوم الذي نتوصل فيه إلى السلام مع مزيد من دول منطقتنا، وأن يعيش كل شعوب الشرق الأوسط، إسرائيليين وفلسطينيين وكل شعوب المنطقة، بسلام وجنباً إلى جنب."