أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 10 مواطنين فلسطينيين جرّاء هجوم على مبنى في بلدة طمون الواقعة في شمال الضفة الغربية. وذكر الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الذي نُفّذ من الجو استهدف خلية  من "المخربين".

في الأسبوع الماضي، أعلن الجيش خبر شنّ عملية واسعة النطاق في جنين، أطلق عليها اسم "السوار الحديدي"، والهدف منها "المحافظة على حرية عمل الجيش" في شتى أنحاء الضفة، وضرب البنى التحتية و"القنابل الموقوتة". وبحسب الجيش، فإن هذه العملية يمكن أن تتوسع، وستتركز على مخيمات اللاجئين.

ويحاول الجيش الإسرائيلي من خلال هذه العملية تحقيق عدة أهداف لم تنجح الأجهزة الأمنية الفلسطينية في القيام بها، أو أنها غير مهتمة بتحقيقها، وخصوصاً التصدي لخطر العبوات الناسفة الذي ازداد في المنطقة مؤخراً. وتجدر الإشارة إلى مقتل 13 فلسطينياً في منطقة جنين منذ بداية العملية، بينهم "المخربان" اللذان نفّذا الهجوم في بلدة الفندق [الذي أدى إلى مقتل 3 مستوطنين إسرائيليين].

وفي يوم السبت الماضي، قُتلت الطفلة ليلى الخطيب (عامان) بنيران الجيش الإسرائيلي في قرية مثلث الشهداء، بالقرب من جنين. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن ليلى أصيبت بطلق في رأسها. واعترفت قوة الجيش التي كانت تعمل في المنطقة بأن عناصرها أطلقوا النار على مبنى كان، بحسب المعلومات الاستخباراتية، يتحصن فيه أحد المطلوبين. وأنه فور معرفة الجنود بأنهم أصابوا طفلة، طلبوا الهلال الأحمر، وعملوا بسرعة على نقل الطفلة ووالدتها التي أصيبت في يدها إصابة طفيفة. وذكر الجيش أنه يحقق في الحادثة.