بعد تلقّيه دعوة رسمية من الرئيس دونالد ترامب، يغادر بنيامين نتنياهو يوم الأحد إلى واشنطن للاجتماع بالرئيس الأميركي، وسيكون أول رئيس حكومة أجنبية يلتقيه ترامب في البيت الأبيض في ولايته الثانية. ومن المتوقع أن يعود نتنياهو إلى إسرائيل يوم الخميس المقبل.
وفي غضون ذلك، وصل إلى إسرائيل اليوم الموفد الخاص للرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي قام بزيارة لمعبر نتساريم في قطاع غزة، وأجرى محادثات تحضيرية بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق الذي سيدخل حيّز التنفيذ بعد 42 يوماً.
وفي هذه الأثناء، أعربت إسرائيل عن تخوّفها من تأثير حكام قطر في ويتكوف، والسبب العلاقات القوية بين رجل العقارات الأميركي في الماضي مع السلطات في الدوحة...
ويقول مسؤولون رفيعو المستوى في إسرائيل في أحاديث مغلقة إنهم يتخوفون من شبكة العلاقات الوثيقة جداً بين قطر وويتكوف، الأمر الذي قد يدفع القطريين إلى الهمس في أذنه والتأثير فيه. ومع ذلك، ففي إسرائيل يكنّون احتراماً كبيراً لويتكوف، وكلُّ مَن يعرفه يقول إن لديه ارتباطاً عميقاً بإسرائيل، ويعرف حاجاتها الأمنية. وفي الوقت عينه، هناك قلق مشابه يتعلق بالرئيس ترامب بشأن تأثير قطر في الرئيس وموظفيه.
يُعتبر التأثير القطري حاسماً، قبل البدء بالمرحلة الثانية من صفقة الأسرى، ومع بداية المفاوضات بشأن الاتفاق في الأسبوع القادم. هناك عدد من الوزراء الإسرائيليين مقتنع بأن هذه المفاوضات ستفشل، ومن المؤكد أن إسرائيل ستعود إلى القتال لأن "حماس" لن توافق على الشروط التي وضعتها القدس، وبينها نزع السلاح من القطاع، ونفي قادة "حماس"، وعدم تدخُّل "حماس" في اليوم التالي في غزة.