قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هليفي إنه سيتم تكثيف عمليات الاستهداف المُحدّد التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في شمال يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وتوسيع رقعتها إلى مناطق أُخرى.
وأضاف هليفي في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال تقييمٍ لآخر الأوضاع الأمنية في الضفة، أجراه في محيط عملية إطلاق النار عند حاجز تياسير، شرقي طوباس، أمس (الثلاثاء)، إن الجيش الإسرائيلي بدأ باستخلاص بعض العبر بهذا الصدد.
وقال مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى إن عملية "السور الحديدي"، التي تهدف إلى إحباط "الإرهاب" في شمال السامرة، ستستمر في شهر رمضان، الذي يحلّ في نهاية شباط/فبراير الحالي. وسيواصل الجيش الإسرائيلي نشاطاته حتى القضاء على الكتائب "الإرهابية" التي تم تأسيسها في شمال السامرة.
وأضاف المصدر نفسه أن الجيش قد يواجه مشكلة واحدة تمنعه من مواصلة العملية، وذلك في حال استئناف الحرب في لبنان، أو قطاع غزة، والاضطرار إلى نقل الجنود إلى المعارك هناك.