أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستستكمل تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة، بما في ذلك ضمان عدم استمرار حُكم حركة "حماس" في القطاع، وجدّد دعمه لمخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كما طالب بإخلاء جنوب سورية من قوات أمن النظام السوري الجديد.
وجاءت مواقف نتنياهو هذه في سياق كلمة ألقاها خلال مشاركته في مراسم عسكرية لتخريج ضباط جدد أقيمت مساء أمس (الأحد)، وقال فيها: "إننا نتمسك بأهداف الحرب [على غزة]، وهي عودة جميع المخطوفين إلى ديارهم، أحياء وأمواتاً، وتفكيك قدرات ’حماس’ العسكرية والحكومية، وإحباط أيّ تهديد مستقبلي من غزة لإسرائيل، وعودة السكان من الجنوب والشمال إلى منازلهم بسلام ".
وأضاف نتنياهو: "منذ بداية الحرب، رأيت أن الجمع بين الضغط العسكري والضغط السياسي سيؤدي إلى عودة المخطوفين. وفعلاً، مارسنا ضغوطاً عسكرية على ’حماس’ في الآونة الأخيرة، إلى جانب موقف الرئيس ترامب الحازم".
ووجّه نتنياهو الشكر لترامب، وقال إن قراره بشأن نقل أسلحة هجومية إلى إسرائيل سيساعدها على تحقيق النصر الكامل. وأشار إلى أنه في الوقت ذاته، صادقت إسرائيل على ميزانيات ضخمة لتطوير أسلحة، ستزيد في قدرتها على الوقوف بمفردها في وجه أعدائها.
وقال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي مستعد للعودة إلى القتال المكثّف في أيّ لحظة، مؤكداً أن الخطط العملياتية جاهزة فعلاً.
وأشار نتنياهو إلى أنه لن يسمح للجيش السوري الجديد بالدخول إلى منطقة جنوب سورية. وأضاف: "إننا نطالب بإخراج قوات النظام الجديد في سورية من مناطق الجنوب بشكل كامل".
وتطرّق نتنياهو إلى إيران، فقال: "لقد سحقنا أجزاء كبيرة من ’محور الشر’ الإيراني من خلال ضربات قاتلة أثارت الدهشة والإعجاب في جميع أنحاء العالم. وألحقنا الضرر بقدرات إيران الدفاعية، وبقدرتها على إنتاج الصواريخ، لكن هدفنا النهائي كان ولا يزال واضحاً تماماً: لن نسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية".