نتنياهو: أيّ صفقة تبادل ستُجرى بالتوازي مع استمرار القتال، وإسرائيل ستواصل العمل بقوة متزايدة ضد "حماس" حتى تحقيق أهداف الحرب
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستواصل العمل بقوة متزايدة ضد حركة "حماس" حتى تحقيق الأهداف الثلاثة للحرب، وهي: إعادة المخطوفين، والقضاء على "حماس"، وضمان ألّا يشكل قطاع غزة تهديداً لإسرائيل في المستقبل.

وأضاف نتنياهو في سياق تصريح صحافي متلفز أدلى به في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، أمس (الثلاثاء)، أن أيّ مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار، أو مواصلة صفقة التبادل، ستُجرى بالتوازي مع استمرار القتال.

وقال نتنياهو في مستهل تصريحه: "عملنا مدة أسابيع لتحقيق هدف واحد - بذل كل الجهود لإعادة مخطوفينا. لقد مدّدنا الهدنة أسابيع، ولم نحصل على أيّ مخطوفين، أرسلنا بعثات، قدمنا مقترحات وقبلنا اقتراح [المبعوث الخاص للرئيس الأميركي] ستيف ويتكوف. رفضت ’حماس’ الاقتراحات، المرة تلو الأُخرى. من ناحيتي، قلت إنه إذا استمرت ’حماس’ في رفضها، فسنعود إلى القتال، وفعلاً، عدنا إلى القتال بقوة".

ووجّه رئيس الحكومة انتقادات إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، قائلاً: "أنا أسمع المحللين الذين يروجون الأكاذيب، كأن توصيات الجيش الإسرائيلي ناتجة من اعتبارات سياسية. ليس لديهم أيّ خجل، وهم يرددون دعاية ’حماس’. ومع ذلك، لا شيء سيوقفنا".