قال مكتب عائلات المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة في بيان صادر عنه، أمس (الثلاثاء)، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يراهن على حياة المخطوفين من خلال نهجه الذي يقول إن الأولوية الأولى للحرب، ثم للمخطوفين. وأشار إلى أن 37 مخطوفاً على الأقل دفعوا ثمن هذا الرهان، لأن الضغط العسكري يتسبب بقتل المخطوفين.

وأضاف البيان أن تصريح رئيس الحكومة الذي أكد فيه أن أهداف الحرب مترابطة، وأن هزيمة حركة "حماس" إلى جانب إعادة المخطوفين ممكنة، هو مجرد خداع وذرّ للرماد في عيون الجمهور العريض، مشيراً إلى أنه فقط في هذا المساء، اعترف كبار المسؤولين في جهاز الأمن بأنه لا توجد قدرة بنسبة مئة في المئة على معرفة مكان المخطوفين في قطاع غزة.

وختم مكتب عائلات المخطوفين بيانه، قائلاً: "كم من الأدلة تحتاج الحكومة لتثبت أنها تعرّض المخطوفين للخطر بشكل متعمد؟" مؤكداً أن الالتزام السياسي بإنهاء الحرب والانسحاب فقط سيمكّنانا من إعادة جميع المخطوفين دفعة واحدة.