رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق نفتالي بينت يسجّل حزباً جديداً تحت الاسم الموقت "بينت 2026"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

سجّل رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق نفتالي بينت أمس (الثلاثاء) حزباً جديداً تحت الاسم الموقت "بينت 2026".

وجاء في بيان صادر عن مكتب بينت أنه في حال اتخاذ هذا الأخير قراراً بالترشح للانتخابات الإسرائيلية العامة بصورة فعلية، فسيتم إصدار بيان في هذا الشأن.

ورحب زعيم المعارضة عضو الكنيست يائير لبيد [رئيس حزب "يوجد مستقبل"] بهذه الخطوة، وقال في بيان صادر عنه: "أهنئ نفتالي بينت على تأسيس حزبه الجديد. إن إسرائيل في حاجة إلى حكومة جيدة."

وفي الأشهر الأخيرة، تم التبليغ عدة مرات بشأن عودة بينت إلى حلبة السياسة الإسرائيلية. وفي أيلول/سبتمبر 2024، أدلى في مقابلة إلى صحيفة "بيلد" الألمانية بأنه لم يستبعد العودة إلى السياسة الإسرائيلية، أو حتى الانضمام إلى ائتلاف مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مؤكداً أنه مستعد لأن يكون في أي منصب يستطيع فيه إحداث تغيير.

وأضاف بينت: "عندما أنهيت نشاطي السياسي، قررت أنا وزوجتي أن نأخذ عطلة طويلة. لم نكن نعرف بسرعة كيف ستصل إسرائيل إلى الوضع السيئ الذي هي فيه الآن. إذا كان عليّ تنظيف الأرضيات من أجل شعبي سأقوم بذلك، وإذا كان عليّ أن أكون جندياً سأكون جندياً. سأكون في أي منصب أستطيع عن طريقه إحداث تغيير."

وتجدر الإشارة إلى أن الاستطلاعات الأسبوعية التي تجريها صحيفة "معاريف" تدأب منذ مدة طويلة على استطلاع موقف الرأي العام الإسرائيلي في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن وخاض هذه الانتخابات حزب جديد برئاسة بينت، وتُظهر أنه سوف يحتل مكانة الحزب الأول، وسيحظى بائتلاف كافٍ لإقامة حكومة. وأظهر آخر استطلاع نُشر يوم الجمعة الماضي أن هذا الحزب سيحصل على 27 مقعداً، وسيستمر في الاحتفاظ بمكانة الحزب الأول، وسيحظى بائتلاف مُكوّن من 67 عضو كنيست يتيح له إمكان إقامة حكومة، بينما قائمة حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ستحصل على 19 مقعداً، وستحتل مكانة الحزب الثاني، وستحظى بائتلاف مكون من 44 عضو كنيست فقط.

 

 

المزيد ضمن العدد