نتنياهو يعلن بدء السيطرة على محور "موراغ" الذي يقطع أوصال جنوب قطاع غزة، والجيش الإسرائيلي يستكمل حصار وتطويق حي تلّ السلطان في رفح
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بدء السيطرة على محور "موراغ" الذي وصفه بأنه "محور فيلادلفيا ب"، في جنوب قطاع غزة، بينما استكمل الجيش الإسرائيلي حصار وتطويق حي تلّ السلطان في رفح.

وقال نتنياهو في بيان مصوّر بثّه مساء أمس (الأربعاء)، إن عملية الجيش الإسرائيلي في رفح تهدف إلى السيطرة على "محور موراغ"، الذي يقطع أوصال جنوب قطاع غزة ويفصل خانيونس عن رفح، وهي الطريق التي تمرّ في المكان الذي كانت تقع فيه مستوطنة "موراغ" في السابق، ومن هنا جاء اسمها. ويُطلق نتنياهو على هذه المنطقة اسم "فيلادلفيا ب"، مقارنةً بمحور فيلادلفيا الذي يمتد إلى الغرب منها.

وقال نتنياهو: "إننا الآن نقطع أوصال القطاع، ونزيد في الضغط خطوة خطوة، حتى نتسلّم مخطوفينا". وأضاف، مكرّراً تصريحات مماثلة أدلى بها خلال الأيام الأخيرة: "طالما لم يسلمونا إياهم، سيزداد الضغط حتى يفعلوا ذلك". من ناحية أُخرى، قالت مصادر فلسطينية إن 19 فلسطينياً، بينهم 9 أطفال، قُتلوا أمس جرّاء استهداف الجيش الإسرائيلي عيادةً تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى [أونروا] في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة. وذكرت هذه المصادر نفسها أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي شنّت غارات على العيادة، الأمر الذي أدى أيضاً إلى اندلاع حريق في المبنى. وأظهرت مقاطع فيديو من العيادة جثامين القتلى مقطعة ومتفحمة، ووجد المواطنون صعوبة في التعرف إلى هويات أصحابها، وخلّف القصف دماراً كبيراً في المبنى، وتصاعدت ألسنة النيران منه.

 

 

المزيد ضمن العدد