وتُعد هذه الزيارة أول رحلة يقوم بها نتنياهو إلى أوروبا منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، العام الماضي، مذكرة اعتقال بحقه، وبحق وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، وهو ما يُلزم الدول الأعضاء في ميثاق روما، بما في ذلك هنغاريا، باعتقاله إذا ما دخل إلى أراضيها.
هذا، ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو رئيس الحكومة الهنغارية فيكتور أوربان، الذي رفض في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قرار المحكمة الجنائية الدولية الساعي إلى توقيف نتنياهو، ودعاه إلى زيارة رسمية من دون خوف من الاعتقال.
ولا تُعد إسرائيل والولايات المتحدة طرفين في المحكمة الدولية، ولا توجد آلية تنفيذ فعلية لمذكرة التوقيف، إذ تعتمد المحكمة على تعاوُن الدول الأعضاء. وعلى الرغم من أن الدول الأعضاء في المحكمة مُلزمة، قانونياً، بتنفيذ مذكرات التوقيف، فإنها لم تلتزم في جميع الحالات.