أُطلق في سنة 1995، وهو بالأساس شركة إنترنت إسرائيلية تملكها شركة بيزك للاتصالات الإسرائيلية، ويُعتبر من أشهر المواقع في إسرائيل، ويُصنَّف بين أول 9 مواقع. يوفر الموقع الأخبار على مدار الساعة، والتي يأخذها من صحيفة هآرتس، ومن وكالات الأنباء. وبدءاً من سنة 2006 أصبح لدى الموقع فريق إخباري وتحريري متخصص ينتج مواد وأخباراً، ولديه شبكة للتسوق عبر الإنترنت.
قال بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية إن رئيس الحكومة يائير لبيد وجّه أمس (الخميس) رسالة إلى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أكد فيها أن مسودة الاتفاقية التي سلمها الاتحاد الأوروبي إلى إيران لا تفي بالخطوط الحمراء التي التزمت بها إدارة بايدن.
وقال لبيد في رسالته: "إن مشروع اتفاق الاتحاد الأوروبي، والذي قيل إنه اقتراح نهائي، لا يتوافق مع المبادئ التي التزم بها الأميركيون أنفسهم، ويتضمن تنازلات أكبر لإيران مما في الاتفاق النووي الأصلي [المبرم سنة 2015]."
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إنه من خلال الرسائل التي تُنقل إلى الأميركيين، عبر القنوات الصامتة والعلنية، تحاول إسرائيل التأثير في النقاشات الحاسمة التي تدور في البيت الأبيض هذه الأيام بشأن إمكانية العودة إلى الاتفاق النووي. وأضاف هذا المسؤول أن رسالة لبيد تأتي على خلفية الشعور السائد في إسرائيل بأن الرئيس بايدن ومسؤولي البيت الأبيض ليسوا على دراية كاملة بجميع التنازلات الواردة في مسودة الاتفاقية التي قدمها الاتحاد الأوروبي إلى إيران.
وأكد هذا المسؤول نفسه أن لبيد أكد في الرسالة أنه عندما تم إرسال مسودة الاتفاقية إلى الإيرانيين، قيل إنها كانت اقتراحاً بصيغة "خذه كما هو، أو اتركه"، إلا أنه عندما رد الإيرانيون على الاقتراح لم يقبلوه، لكنهم في الوقت عينه طالبوا بتنازلات إضافية.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن لبيد يوضح خلال الاجتماعات والمكالمات الهاتفية التي يجريها في الفترة الأخيرة مع مسؤولين ومنتخبين من الولايات المتحدة، أنه في الوضع الحالي حان الوقت للابتعاد عن طاولة المفاوضات من أجل التحدث عما يجب القيام به في حال عدم وجود اتفاق لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية. كما يؤكد أن إسرائيل ليست ملزمة بالاتفاق، إذا ما تم توقيعه، وستفعل كل ما هو ضروري لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وكذلك لمنع طهران من استخدام فروعها الإرهابية في المنطقة.