أخبار انتخابية: للأسبوع الثالث على التوالي، استطلاع "معاريف" يظهر أن لدى نتنياهو أغلبية لتأليف حكومة؛ نتنياهو يتمكن من استبعاد عدد من أعضاء كنيست عن المراكز الأولى في قائمة الليكود
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

(*) أظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "معاريف" أمس (الخميس) أنه في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن سيحصل معسكر الأحزاب في المعارضة بقيادة بنيامين نتنياهو على 59 مقعداً، وستتمكن قائمة "روح صهيونية" برئاسة وزيرة الداخلية أييلت شاكيد [رئيسة "يمينا"] من اجتياز نسبة الحسم (3.25%) في إثر تحالفها مع حزب "ديرخ إيرتس" برئاسة وزير الاتصالات يوعز هندل وتحصل على 4 مقاعد. وإذا ما اختارت شاكيد الانضمام إلى معسكر نتنياهو فستمنح الأخير الأغلبية المطلوبة لتأليف حكومة (63 مقعداً).

وأظهر الاستطلاع أن المقاعد الـ59 التي يحصل عليها معسكر نتنياهو موزعة على النحو التالي: حزب الليكود 33 مقعداً، وحزب الصهيونية الدينية 10 مقاعد، وحزب شاس لليهود الحريديم [المتشددون دينياً] 9 مقاعد، وحزب يهدوت هتوراه الحريدي 7 مقاعد.

في المقابل يحصل المعسكر المناوئ لنتنياهو على 51 مقعداً موزعة على النحو التالي: حزب "يوجد مستقبل" برئاسة رئيس الحكومة يائير لبيد 25 مقعداً، وتحالف حزبي "أزرق أبيض" و"أمل جديد" برئاسة وزير الدفاع بني غانتس 10 مقاعد، وحزب "إسرائيل بيتنا" 5 مقاعد، وحزب العمل 7 مقاعد، وحزب راعام [القائمة العربية الموحدة] 4 مقاعد، ولن يتمكن حزب ميرتس من اجتياز نسبة الحسم.

وتحافظ القائمة المشتركة على تمثيلها الحالي وتحصل على 6 مقاعد في الكنيست.

وشمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 717 شخصاً يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4.2%.

(*) أشارت النتائج النهائية للانتخابات الداخلية لقائمة مرشحي حزب الليكود لانتخابات الكنيست المقبلة التي جرت أمس (الخميس)، إلى أن رئيس الحزب بنيامين نتنياهو تمكّن من استبعاد عدد من القيادات وأعضاء كنيست عن الأماكن الأولى في القائمة أو إخراجهم منها.

أهم الأسماء التي تم استبعادها هم أعضاء الكنيست نير بركات ويسرائيل كاتس ويولي إدلشتاين الذين تحدثوا في السابق عن إمكان خلافة نتنياهو في قيادة الليكود أو منافسته، ويبدو أن هذا الحديث أضر بهم فعلاً في الانتخابات الداخلية، وعندما فُرزت الأصوات كان من الواضح أنهم استُبعدوا إلى أسفل القائمة. وكان الأكثر تضرراً يولي إدلشتاين، رئيس الكنيست السابق الذي أنهى الانتخابات التمهيدية الأخيرة في المركز الأول والذي أعلن أنه سيخوض المنافسة ضد بنيامين نتنياهو وندم على ذلك، وهبط الآن إلى المركز 22. 

كما تم إقصاء يسرائيل كاتس أيضاً وحصل على المركز 11 في هذه الانتخابات التمهيدية، أمّا نير بركات، وعلى الرغم من نشاطه الميداني وجهوده العديدة، فلم يتمكن من الوصول إلى المراكز الخمسة الأولى وحصل على المركز الثامن.

وتبيّن بعد فرز الأصوات أن عضو الكنيست ياريف ليفين، أحد أكثر المقربين من نتنياهو، فاز بالمرتبة الأولى، أي أنه سيكون المرشح الثاني بعد نتنياهو في قائمة المرشحين، ويليه في المراكز من الثالث إلى العاشر كل من إيلي كوهين ويوآف غالانت ودافيد أمسالم وأمير أوحانا ويوآف كيش ونير بركات وميري ريغف وآفي ديختر.

 

المزيد ضمن العدد 3849