مددت محكمة عوفر العسكرية في إسرائيل اعتقال قائد حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني في الضفة الغربية بسام السعدي لمدة 6 أيام للاشتباه بقيامه بنشاطات عدائية.
واعتُقل السعدي، الذي قضى سابقاً 7 محكوميات في السجن الإسرائيلي، قبل أسبوع ونصف الأسبوع خلال حملة مداهمة عسكرية إسرائيلية في جنين استهدفت اعتقال مطلوبين في إطار عملية "كاسر الأمواج". وقال جهاز الأمن العام ["الشاباك"] إن السعدي يقف وراء تعزيز حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية وجنين.
وفي إثر إطلاق حركة الجهاد الإسلامي تهديدات بالانتقام لاعتقال السعدي، قامت إسرائيل بإغلاق محاور البلدات والمستوطنات القريبة من قطاع غزة لتقليص الضرر ولم تلبث أن شنت يوم الجمعة الماضي ضربة استباقية على غزة قائلة إن لديها مؤشرات ملموسة لهجوم وشيك، فيما أصبحت تُعرف باسم عملية "مطلع الفجر" أو "الفجر الصادق" وفق التسمية التي اعتمدها الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي باللغة العربية. وبعد قرابة ثلاثة أيام من القتال تم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية، وورد في حينه أنه شمل إطلاق السعدي ومعتقل فلسطيني آخر هو خليل عواودة، وفقاً لناطق بلسان الجهاد الإسلامي. لكن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بار ليف قال بعد فترة وجيزة إن إسرائيل لا نية لديها لإطلاق سراح سجناء في وقت مبكر. كما أشار وزير الدفاع بني غانتس إلى أنه ليس على دراية بوعد إطلاق سراح "إرهابيين".