تقرير: إبراهيم النابلسي نجم وسائل التواصل والمؤثر في الجيل الجديد من الفلسطينيين الذين يقاتلون ضد الجيش الإسرائيلي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

إبراهيم النابلسي الذي اغتيل في القصبة في الأمس، يؤثر كثيراً في الجيل الجديد من الذين يقاتلون ضد القوات الإسرائيلية، وخصوصاً في مخيمات اللاجئين في جنين ونابلس. في المصطلح المهني العسكري، من الصعب وصف النابلسي بأنه مطلوب رفيع المستوى، لكن في واقع اليوم، إذ تصعد الرموز بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويكون لهؤلاء تأثير سريع. لذلك، أرادت المؤسسة الأمنية تصفية حسابها بسرعة مع النابلسي الذي نجح في الفرار منها أكثر من مرة.

في هذه الأيام، أصبح الانتماء التنظيمي للمسلحين الفلسطينيين أكثر ضبابية مما كان عليه في الماضي. على سبيل المثال، النابلسي كبر في حضن كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح"، وعلى الرغم من أن كتائب الأقصى اعتبرته عنصراً لديها، فإنه كان ينشط على الأرض بصورة مستقلة. وفي الواقع الحالي في مخيمات اللاجئين، يمكن أن تضم الخلية الواحدة عناصر تنتمي إلى أكثر من تنظيم، أو عناصر لا تنتمي إلى أي تنظيم معروف.

في نابلس وجنين، سيطرة السلطة الفلسطينية محدودة، الأمر الذي أدى إلى تمدُّد الظواهر "الإرهابية". لذلك، في الأشهر المقبلة، ستركز المؤسسة الأمنية الإسرائيلية جهودها على هذه الأماكن، في محاولة لمنع انزلاق الأحداث في هذه المناطق إلى مناطق أُخرى في الضفة الغربية وغزة.