قائد سلاح الجو الإسرائيلي يقرّر تعليق التدريب على طائرات "إف-35" موقتاً بعد اكتشاف خلل فني فيها
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء تومر بار قرر الليلة الماضية تعليق التدريب على طائرات "إف-35" الأميركية [الشبح] موقتاً، وذلك بعد اكتشاف خلل فني فيها.

وأضاف البيان أن هذا القرار يأتي بعد إشعار أميركي باكتشاف عيوب في أنظمة قفز الطيارين بالمظلات في 3 طائرات حربية أميركية، بينها طائرة "إف-35"، وهي من صنع شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية.

ووفقاً للبيان، أجرى قائد سلاح الجو الإسرائيلي تقييماً خاصاً للوضع في إثر معلومات وردت من الولايات المتحدة بخصوص وجود خلل في مقعد الطيار في طائرة "إف-35"، وفي نهاية تقييم الوضع، أمر قائد سلاح الجو بإجراء فحص عام لطائرات "إف-35"، وهذه العملية ستنفذها فرق فنية في سلاح الجو الإسرائيلي وتستمر عدة أيام.

وأكد قائد سلاح الجو الإسرائيلي أن الفحص يجب أن يتم بشكل صارم وشامل، وذلك من أجل إعادة عمل الطائرة إلى الكفاءة الكاملة، مع الحفاظ على معايير سلامة عالية.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إيقاف نشاط التدريب سيكون موقتاً حتى يتم فحص جميع الطائرات. وأوضحت أن العطل التقني الذي يتم فحصه هو في "مقعد الهروب" المُعدّ لإنقاذ الطيار في حال تعرُّض الطائرة لخطر التحطم.

يُذكر أنه سبق أن سقطت طائرة من طراز "إف-35" تابعة لسلاح الجو الأميركي في بحر الصين الجنوبي في كانون الثاني/يناير الماضي، وأعلن الجيش الأميركي فتح تحقيق في الموضوع. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2021، تحطمت طائرة أُخرى من طراز "إف-35" تابعة لسلاح الجو البريطاني أقلعت من على متن حاملة الطائرات "الملكة إليزابيث"، وذلك خلال عملية طيران روتينية في البحر الأبيض المتوسط.

 

المزيد ضمن العدد 3842