قال وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس إن إيران مشكلة عالمية وليست مشكلة خاصة لدولة إسرائيل، وأكد أن هذه الأخيرة قادرة في نهاية المطاف على استخدام قوتها وعرقلة المشروع النووي الإيراني.
وأضاف غانتس في سياق مقابلة أُجريت معه خلال المؤتمر الوطني الذي عُقد بالتعاون مع قناة التلفزة الإسرائيلية 13 أمس (الثلاثاء): "بحسب تصوُّر أولئك الذين يؤمنون بالاتفاق، فإن الإيرانيين سيلتزمون عدم مواصلة العمل على المشروع النووي، وسيؤجلونه إلى أعوام مقبلة. نحن غير راضين البتة عن هذا الاتفاق، ونعتبره اتفاقاً سيئاً لأنه بالنتيجة سيكون هناك تأخير موقت لطموح طهران النووي. ولقد أشرنا إلى كل الثغرات. أنا لا أرى أن الاتفاق سيُبرَم في الأيام القليلة المقبلة، لكن لا يمكنني استبعاد ذلك. وأذكّركم بأن الرئيس الأميركي جو بايدن عندما سُئل عمّا إذا كان سيلجأ إلى الخيار العسكري، قال إنه سيفعل، ولكن كملاذ أخير".
من ناحية أُخرى، أكد غانتس أن إسرائيل ترغب في التوصل إلى اتفاق مع الحكومة اللبنانية بخصوص ترسيم الحدود البحرية، حتى يستفيد المواطن اللبناني من الرخاء الذي باستطاعة استخراج الغاز الطبيعي تأمينه له. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب، وعلى استعداد تام للتعامل مع سيناريوهات تقوم على المواجهة بين إسرائيل وحزب الله.
وتطرّق غانتس إلى تهديدات الأمين العام لحزب الله بمهاجمة منصة "كاريش"، فقال: "إن مستوى الردع الإسرائيلي مرتفع في مقابل لبنان وحزب الله. لكن يمكن أن يحدث كثير من التطورات. ولقد رأينا إطلاق حزب الله طائرات مسيّرة من دون طيار. وفي حال مواصلة تحدّينا، فسوف نرفع مستوى الرد".