تقرير: البيت الأبيض: الزيارة الأولى المرتقبة للرئيس جو بايدن إلى الشرق الأوسط والتي ستشمل كلاً من إسرائيل والضفة الغربية والسعودية ستجري بين 13 و16 تموز/يوليو المقبل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلن البيت الأبيض أمس (الثلاثاء) أن الزيارة الأولى المرتقبة للرئيس الأميركي جو بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط، والتي ستشمل كلاً من إسرائيل والضفة الغربية والسعودية، ستجري بين 13 و16 تموز/يوليو المقبل.

وقالت الناطقة بلسان البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان صادر عنها، إن الزيارة ستبدأ في إسرائيل حيث سيلتقي بايدن كلاً من رئيس الحكومة نفتالي بينت، ورئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ، ووزير الخارجية يائير لبيد، ووزير الدفاع بني غانتس. وسيتوجه بايدن بعد ذلك إلى الضفة الغربية حيث سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وقادة فلسطينيين آخرين. وقال البيان إن تلك الاجتماعات ستعقد على الأرجح في مدينة بيت لحم.

وكان مسؤول رفيع المستوى في واشنطن أعرب يوم الخميس الفائت عن أمله في أن تكون زيارة الرئيس للضفة الغربية بداية لحوار متجدد بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، وأيضاً بين السلطة الفلسطينية وعواصم المنطقة، والأهم من ذلك بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

وبعد ذلك سيطير بايدن مباشرة من إسرائيل إلى جدة، وهو طريق نادر الاستخدام يتطلب موافقة السعودية، ويمثل خطوة صغيرة نحو التطبيع مع إسرائيل. وخلال وجوده في جدة، سيشارك في القمة السنوية لمجلس التعاون الخليجي مع قادة من السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وعُمان وقطر، بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن. وأكد المسؤول الأميركي الرفيع المستوى نفسه أن الاجتماعات في السعودية ستناقش الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن، وتوسيع التعاون الاقتصادي والأمني الإقليمي، وردع التهديدات من إيران، وتعزيز حقوق الإنسان، وضمان الطاقة العالمية والأمن الغذائي.

كما ذكرت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة تقوم بوساطة بين السعودية ومصر تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لنقل جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر من القاهرة إلى الرياض. وتحتل الجزيرتان مكانة بارزة في اتفاقية السلام الإسرائيلية - المصرية من سنة 1979، ويتطلب نقلهما دعماً إسرائيلياً، ولذلك يقال إن الولايات المتحدة وإسرائيل تدفعان الرياض لاتخاذ سلسلة من الخطوات الصغيرة نحو التطبيع الكامل مع القدس في مقابل موافقة إسرائيل على نقل الجزيرتين. وقال بايدن قبل عدة أيام إن زيارته للسعودية تتعلق أيضاً بقضايا ترتبط بالأمن القومي الإسرائيلي.

 

 

المزيد ضمن العدد 3811