قال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت إن توحيد شطري مدينة القدس قبل 55 عاماً يُعتبر حدثاً وحّد الشعب كله في إسرائيل.
وأضاف بينت في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، أن "مسيرة الأعلام" [التي جرت في القدس أمس بمناسبة ذكرى توحيد شطري المدينة، والتي نظّمتها أحزاب اليمين الاستيطاني]، هي واحدة من بين احتفالات كثيرة تجري في هذه الذكرى.
وأكد بينت أن رفع علم إسرائيل في عاصمة إسرائيل هو أمر مفهوم ضمناً، ولا يمكن التنازل عنه بأي حال من الأحوال.
وأشار بينت إلى أن الحكومة ستناقش في اجتماعها (أمس) مجموعة قرارات تهدف إلى تطوير مدينة القدس بميزانية تزيد عن مليار شيكل، وتشمل خطة خمسية تدعم التطوير الاقتصادي، وخطة استثمار في الشؤون الأكاديمية، وخطة تهدف إلى تعزيز القدس كمركز سياحي، وتطوير التشغيل في المدينة، إلى جانب خطط لتطوير وشق طرقات وإخلاء نفايات والاستثمار في مشروع "مدينة داود" [في سلوان]. وأكد أن الغاية من ذلك هي تكريس مكانة القدس الموحدة كعاصمة لإسرائيل إلى الأبد.