الأسبوع الأخير من تدريب "مركبات النار" سيجري في قبرص وسيتمرن الجيش الإسرائيلي خلاله على سيناريو قتالي مع حزب الله
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

في نهاية الأسابيع الثلاثة الأولى من تدريب "مركبات النار"، بدأ أمس (الأحد) الأسبوع الأخير من هذا التدريب، والذي سيتركز في تمرين "ما وراء الأفق" في قبرص، ويتمرن الجيش الإسرائيلي خلاله على سيناريو قتالي مع حزب الله.

وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي لصحيفة "معاريف": "تجري التدريبات بالتعاون مع الجيش القبرصي، وهي عنصر مهم في الحفاظ على كفاءة القوات لمجموعة متنوعة من حالات الطوارئ. إن التعاون بين الجيوش يساعد على زيادة الاستقرار الإقليمي ويعزّز القدرة على التعامل مع التحديات المشتركة".

وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى للصحيفة أن الغرض الرئيسي من التدريب هو تحسين جهوزية القوات وكفاءتها في كل ما يتعلق بالقيام بمهمات موكولة إليها في أعماق أراضي العدو غير المألوفة.

وتشارك في التمرين قوات كثيرة من سلاح البحر وسلاح البر، ومن شعبة الاستخبارات. وسيتم تنفيذه في تضاريس مختلفة، مثل ظروف قروية ريفية، وكذلك في ظروف جبلية.

وقالت المصادر العسكرية الإسرائيلية نفسها إن هذا التدريب المشترك هو دليل آخر على دفء العلاقات بين إسرائيل وقبرص. وأضافت أن وزير الدفاع الاسرائيلي بني غانتس أجرى مداولات بشأن هذا التدريب مع وزير الدفاع القبرصي تشارلمبوس باتريدس تمت فيها مناقشة الاستعدادات العملانية للدولتين، وأكد غانتس خلالها أن الصلة الاستراتيجية بين البلدين تساهم في الاستقرار الإقليمي.

 

المزيد ضمن العدد 3799