قام وزير الخارجية يائير لبيد أمس بزيارة خاطفة إلى أثينا، حيث التقى رئيس الحكومة اليونانية كرياكوس ميتسوتاكيس ووزير الخارجية اليوناني، وذلك في ضوء استمرار الحرب في أوكرانيا ونية الغرب تشديد العقوبات ضد روسيا.
ومن المتوقع أن يُعقَد أيضاً اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية كلّ من إسرائيل واليونان وقبرص، وسيجري البحث في سبل التعاون بين هذه الدول، كما سيتطرق المجتمعون إلى عودة الحرارة إلى العلاقات الإسرائيلية التركية وانعكاسات ذلك على دول المنطقة، وسيجري بحث أزمة الطاقة التي بدأت مع الحرب على أوكرانيا، وتفاقمت جرّاء العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على روسيا، والتي تبحث الآن عن بدائل من التزود بالغاز الطبيعي، والتخلي عن الغاز الروسي، بالتدريج. ومن المعروف أن الدول الغربية تعتمد على الغاز الروسي، وفرض عقوبات على روسيا من دون إيجاد بديل، يمكن أن يتسبب بأزمة طاقة حادة في أوروبا.
وبالاستناد إلى حسابات وزارة الطاقة الإسرائيلية، فإن إسرائيل قادرة على التصدير إلى أوروبا نحو 10% من الغاز الذي تشتريه اليوم من روسيا. وزيرة الطاقة كارين الهراري قالت للصحيفة: "أمام إسرائيل فرصة كي تصبح لاعبة مركزية في سوق الطاقة العالمية. ولقد طلبت من الوزارة فحص إمكانية تصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا، بعد الطلب الذي وجّهه الاتحاد الأوروبي إلينا".