ليلة متوترة في بوابة نابلس، والشرطة تحذّر: أيّ شرارة يمكن أن تؤدي إلى عملية "حارس الأسوار 2"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

تجمّع المئات من الشبان الفلسطينيين بعد الإفطار يوم أمس، بالقرب من بوابة نابلس، وعلى الرغم من الهدوء النسبي، فإن الشرطة اعتقلت شابين؛ الأول، بسبب قيامه بأعمال شغب، والثاني، بتهمة التحريض.

وقالت رئيسة شعبة العمليات في الشرطة سيغال بار تسفي: "نحن في حالة تأهُّب قصوى في مواجهة سلسلة الحوادث التي شهدناها ومعلومات استخباراتية غير مكتملة حتى الآن. الهدف هو خفض ألسنة اللهب والعمل على تخفيف حدة الانفجار". وتطرقت بار تسفي إلى ظروف عملية "حارس الأسوار"، فقالت إن الأسباب التي أدت إلى تلك العملية موجودة الآن، وشرارة واحدة تكفي لإشعال الأرض.

وكانت ليلة أمس بدأت بصورة طبيعية تقريباً، لكنها انتهت بعشرات الاعتقالات، بعد أن بدأ شبان عرب بمهاجمة الشرطة، وألقوا على أفرادها أشياء، وحاولوا الاعتداء عليهم. ونجحت قوة من الشرطة وحرس الحدود في السيطرة على مثيري الشغب، مستخدمةً وسائل تفريق التظاهرات، واعتقلت 10 من المشتبه فيهم الذين جرى التحقيق معهم بتهمة الاعتداء على رجال الشرطة بالضرب.