دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق ورئيس الليكود بنيامين نتنياهو الحكومة إلى التصرّف بيد قوية ضد "الإرهاب"، وقال إن إسرائيل هي الآن هدف لهجوم "إرهابي" قاتل، مشيراً إلى مقتل 11 شخصاً في ثلاث هجمات وقعت خلال الأسبوع الفائت.
وقال نتنياهو في بيان صادر عنه أمس (الأربعاء): "يجب أن نعيد السلام والأمن إلى المواطنين الإسرائيليين. لكن لسوء الحظ، الكلّ يرى أن حكومة تعتمد على حركة إسلامية لا تفعل ذلك، وربما لا تكون قادرة على فعل ذلك"، في إشارة إلى حزب راعم [القائمة العربية الموحدة] العضو في الائتلاف الحكومي الحالي.
وردّ رئيس راعم عضو الكنيست منصور عباس على تصريحات بنيامين نتنياهو، فقال في بيان صادر عنه: "في السنة الفائتة جلسنا معاً [راعم ونتنياهو] ثلاث مرات في بلفور [مقر منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية في شارع بلفور في القدس] وتفاوضنا على شراكة بين الليكود وراعم للوصول إلى اتفاق ائتلافي، ألم نكن حركة إسلامية في حينه؟".
وأضاف عباس أن راعم لم تعرض قط أن تكون جزءاً من الحكومة الإسرائيلية.