بينت عن اجتماع وزراء خارجية إسرائيل والولايات المتحدة ومصر والإمارات والبحرين والمغرب في النقب: العالم العربي بدأ يفهم أن إسرائيل تقف إلى جانب السلام والتعاون في الشرق الأوسط
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعلنت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أمس (الأحد) رفع حالة التأهب الأمني في النقب [جنوب إسرائيل] إلى الدرجة القصوى بالتزامن مع اجتماع وزراء خارجية الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب في كيبوتس "سديه بوكير" خشية من تهديدات أمنية جوية محتملة.

وأفادت قناة التلفزة الإسرائيلية "كان" [تابعة لهيئة البث الرسمية الجديدة] أن رفع حالة التأهب الأمني جاء بالتزامن مع بدء وصول وزراء الخارجية العرب المشاركين في هذا الاجتماع الذي تستضيفه إسرائيل في مسعى منها لتحصيل مزيد من الضمانات والتعويضات الأميركية عن الاتفاق النووي مع إيران ولتثبيت تحالفاتها الإقليمية مع الدول المشاركة.

وأشارت قناة التلفزة إلى أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي حلقت في أجواء النقب مع وصول الطائرات التي كانت تقل الوزراء المشاركين في الاجتماع بالإضافة إلى تحليق عشرات الطائرات المسيرة.

ووفقاً للقناة نفسها، تحاول إسرائيل من خلال الاجتماع في كيبوتس "سديه بوكير" الذي قضى فيه مؤسس إسرائيل ورئيس حكومتها الأول ديفيد بن غوريون أعوامه الأخيرة ودُفن فيه، إظهار وجود جبهة موحدة ضد إيران.

وسيستمر الاجتماع على مدار يومين.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق أمس، إن العالم العربي بدأ يفهم أن إسرائيل تقف إلى جانب السلام والتعاون في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أنه في الشرق الأوسط هناك من يصنع العنف والتخلف، وفي المقابل هناك من يدفع في اتجاه التعاون والازدهار والسلام.

وأضاف أن علاقات إسرائيل الخارجية تشهد مرحلة جيدة، إذ أصبحت إسرائيل لاعباً مهماً، سواء في الساحة العالمية أو في الساحة الإقليمية، مشيراً إلى أن الأسبوع الماضي شهد قفزة نوعية بهذا الشأن من خلال اللقاء الذي عقد في منتجع شرم الشيخ مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد الإمارات العربية محمد بن زايد، والذي تم فيه التقاء السلام القديم مع مصر بالسلام الجديد المتمثل في "اتفاقيات أبراهام".