مقتل شرطيَّيْن إسرائيليَّيْن وإصابة 3 في عملية إطلاق نار في وسط مدينة الخضيرة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية أن شرطيَّيْن إسرائيليَّيْن قُتلا وأصيب ثلاثة آخرون في عملية إطلاق نار "إرهابية" نفذت مساء أمس (الأحد) في مدينة الخضيرة [شمال حيفا] وأسفرت عن مقتل منفذي العملية.

وأضاف البيان أن منفذي العملية هما الشابان أيمن إغبارية وإبراهيم إغبارية وهما أبناء عمومة من مدينة أم الفحم [المثلث].

وأشار البيان إلى أن قوات كبيرة من الشرطة قامت في إثر العملية باقتحام أم الفحم ونفذت عمليات اعتقال واسعة. كما أشار إلى أن منفذَّي العملية قُتلا برصاص عناصر من وحدة المستعربين التابعة للشرطة كانوا موجودين بالقرب من موقع العملية.

وأظهرت مقاطع مصورة للعملية أن مسلحاً ببندقية أطلق النار في اتجاه عناصر أمنية إسرائيلية لحظة نزولهم من حافلة باص ما أدى إلى إصابة بعضهم، وانضم شخص آخر إلى المنفذ بعد أن استولى على بندقية أحد المصابين.

ووصل رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت وعدد من وزراء الحكومة إلى موقع العملية. وعقد وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس جلسة مداولات أمنية بمشاركة كل من رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن العام ["الشاباك"] رونين بار، والقائد العام للشرطة يعقوب شبتاي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"] اللواء أهارون حليفا.

وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الجيش قرر تعزيز قواته في مناطق الضفة الغربية وبمحاذاة الخط الأخضر بأربع كتائب من قوات حرس الحدود.

ودانت بلدية أم الفحم في بيان صادر عنها مساء أمس العملية، وأكدت أنها تدين كل أعمال العنف.

وتأتي هذه العملية بعد أقل من أسبوع على عملية طعن ودهس نفذها شاب من بلدة حورة في النقب في مدينة بئر السبع [جنوب إسرائيل] وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص.