الجيش الإسرائيلي قرّر عدم فرض إغلاق على مناطق الضفة الغربية خلال عيد "البوريم"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أكدت مصادر رفيعة المستوى في قيادة الجيش الإسرائيلي أن الجيش لن يفرض إغلاقاً على مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] خلال عيد "البوريم" اليهودي [المساخر] الذي يصادف اليوم (الخميس).

وعلمت صحيفة "معاريف" أن أي جهاز أمني إسرائيلي لم يعارض هذا القرار الذي يتم اتخاذه لأول مرة منذ 5 أعوام.

وعلى ما يبدو، فإن سبب هذا القرار يعود إلى خشية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أن يُفسَّر هذا القرار بأنه ضغوط تمارَس على الشارع الفلسطيني وكذلك خشيتها من تأثير الإغلاق، من الناحية الاقتصادية، في أكثر من 100.000 عامل من المناطق [المحتلة] يعملون في إسرائيل.

وكانت مصادر مسؤولة في المؤسسة الأمنية أكدت، مؤخراً، أن التنسيق الأمني مع أجهزة الأمن الفلسطينية تحسّن جداً في الآونة الأخيرة وأصبح ناجعاً في كل ما يتعلق بكبح "الإرهاب" ومواجهة التظاهرات العنيفة.

 

 

المزيد ضمن العدد 3756